اتهمت فعاليات جمعوية بمدينة العيون وقوف أحزاب سياسية وراء التستر وإخفاء تأسيس مجلس إقليمي للجمعيات بطريق اعتبرتها فعاليات المجتمع المدني مفبركة، وحسب بيان توصلت جريدة "النهار المغربية" بنسخة منه، وقوف جهات ممثلة فيما أسماه البيان وجود الأحزاب السياسية بالمنطقة هرب اللقاء إلى أحد الفنادق، وصدرت إدانة شديدة من فعاليات المجتمع المدني بجهة العيون - الساقية الحمراء تسجل التطاول على اختصاصات الفضاء الجمعوي كفضاء مشروع لكافة الفعاليات بالمنطقة بالرغم من تحفظاتنا على طبيعة تدبيره لأمور عدة. واعتبرت في ذات السياق جمعيات المجتمع المدني بالعيون، محاولة فبركة لقاء باسم جمعيات المجتمع المدني لتأسيس مجلس إقليمي للجمعيات بإحدى الفنادق في العيون في تستر تام وخفية دون إخبار علني ولا حتى لافتة بالمدينة تشير للحدث وإطلاعهم على الحقائق كاملة ومدهم بالمعطيات في أدق تفاصيلها. وأعربت الفعاليات الجمعوية عن استعدادها للتصدي لمحاولات النيل من عمل جمعيات المجتمع المدني بالعيون واعتبارها قاصرة، واعتبر البيان ما حدث محاولة يائسة لتحريف مسار نضال الحركة الجمعوية في الساحة الوطنية والمحلية من طرف جهات اتهمها البيان بالتحالف ضد الفاعلين في الساحة الجمعوية المحلية. ومن جهة أخرى، أعلن البيان الصادر عن فعاليات المجتمع المدني بجهة العيون الساقية الحمراء، أن الجمع التنظيمي المنعقد بالفضاء الجمعوي الذي شارك فيه الجميع وخرج بتوصيات، تم إقرارها بشكل ديمقراطي عبر نقاش واسع وواضح، هو الممثل الشرعي بالعيون مما يجعل المواقف المعبر عنها فيها هي بالضرورة مواقف معتمدة، داخل جمع عام تنظيمي وقانوني. ولهذا تعلن الفعاليات الجمعوية بالعيون - الساقية الحمراء التشبث باللقاء الذي انعقد بالفضاء الجمعوي، وخرج بتوصيات بصدد تفعيلها من أجل الخروج بمجلس إقليمي للجمعيات متفق بشأنه ويحضى بشرعية قانونية ورفضها لأي محاولة للالتفاف عليه. ودعا البيان الصادر عن الجمعيات الرافضة للمجلس الإقليمي للجمعيات الذي تأسس بشكل غير علني، جميع فعاليات المجتمع المدني بالعيون ورؤساء الجمعيات والوداديات والتعاونيات إلى استحضار تجليات الأزمة ورهان التجاوز والصمود ورص الصفوف والاستعداد لكل الاحتمالات الممكنة.