تعتمد مدينة (روزويل) في ولاية (نيومكسيكو) الأمريكية بشكل رئيسي في اقتصادها على السياحة حيث يزور المدينة عدد كبير من السياح الراغبين في اكتشاف ما إذا كانت هناك حياة لكائنات فضائية في مكان ما من الكون أم لا. وكان الأمر قد بدأ عام 1947 حينما وقعت حادثة الطبق الطائر الشهيرة حيث اكتشف مزارع وجود بقايا غريبة مما دفع الصحافة وقتها للخروج بعناوين مثل "سلاح الجو الأمريكي يتحفظ على طبق طائر في مدينة روزويل". وتسببت تلك الواقعة في إضفاء شهرة عالمية على (روزويل) التي يبلغ عدد سكانها 50 ألف نسمة، حيث أصبحت تستقبل مئات آلاف من السياح سنويا. ويقول نائب رئيس متحف الأجسام الغريبة في المدينة مارك بريسكول إن المدينة أصبحت مزارا للراغبين في إشباع فضولهم حول الفضاء والحياة خارج كوكب الأرض والأطباق الطائرة. (إفي)