بعد قضاء نصف قرن في التحقيق، جزم عالم أمريكي مرموق بأن الأجسام الطائرة المجهولة، أو الأطباق الطائرة، حقيقة، وأن الحكومة الأمريكية مدركة لذلك وتفرض نطاقاً من السرية على الأمر منذ عام 1947. وقال ستانون فريدمان، وهو فيزيائي وعالم متخصص في صناعة الصواريخ، لشبكة «AOL»: «بعض الأجسام الغريبة ليست سوى مركبات فضاء يجري التحكم فيها بذكاء.» وقال فريدمان إن التستر الواسع على وجود تلك الأجسام الغريبة«أكبر قصص الألفية.» وعمل فريدمان لمدة 14 عاما كفيزيائي نووي لشركات مثل جنرال إلكتريك وجنرال موتورز وشركة ويستنغهاوس، وكان يعمل على برامج سرية للغاية تنطوي على طائرات نووية وصواريخ الانشطار والانصهار. وأضاف: «بعد 53 عاماً من التحقيق.. أنا على قناعة بأننا نتعامل مع وترغيت كونية.. هذا يعني أن عددا قليلا من الناس داخل حكومات كبيرة كانت تعرف ومنذ عام 1947، على الأقل، بأن الأجسام الطائرة الغريبة هي مركبات لمخلوقات فضائية.».