تلقى الناشط الحقوقي المرتضى إعمراشا التعازي من لدن عدد من سكان مدينة الحسيمة والنواحي، وذلك في أول ظهور له بعد خروجه من السجن، أثناء تشييع جثمان والده بمقبرة قرية أجدير. ويأتي ذلك في وقت سمح فيه قاضي التحقيق للمرتضى بالخروج من السجن من أجل تشييع جثمان والده الذي وافته المنية أمس الخميس، كما أصدر قرارا يقضي بمتابعته في حالة سراح. يشار أن آلاف الأشخاص شاركوا اليوم الجمعة في تشييع جنازة والد المرتضى إعمرشا، "فقيه حراك الريف"، إلى متواه الأخير بأجدير. ومشى المشيعون ما يقرب من 10 كيلوميترات على الأقدام مرددين عبارات التوحيد. وانطلقت مسيرة تشييع جثمان والد إعمراشا من مسجد "مورو بييخو" بمدينة الحسيمة، تقدمها المرتضى إعمراشا وبعض أقارب وجيران الراحل، حيث احتشد الجمع في اتجاه مدينة أجدير المتاخمة لمدينة الحسيمة.