أعلن الأساتذة المرسبون عن دخولهم في إضراب عن الطعام لأجل مفتوح، وذلك بعد أزيد من أربعة أشهر على إعلان نتائج مباراة التوظيف، تنديداً بخرق المحضر الرسمي الذي وقعه والي جهة الرباط – سلا-القنيطرة السابق عبد الوافي لفتيت، مع التنسيقية الوطنية والذي قضى بتوظيف الفوج كاملاً وإرجاع المرسومين لطاولة الحوار مقابل تعليق احتجاجات الأساتذة". وفق ما ورد في بلاغ مطول صادر عن التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين وأشارت التنسيقية، في ذات البلاغ التي تتوفر "أندلس برس" على نسخة منه، أنه "تم حرمان ثماني أستاذات من مركز العرفان من شواهد التأهيل التربوي ظلما، وحرمان أزيد من 45 أستاذاً وأستاذة من تعويضاتهم المستحقة، وتم ترسيب 150 أستاذاً وأستاذة قسراً وانتقاماً من احتجاجات التنسيقية"، على حد تعبير البلاغ. إلى ذلك، أكد ذات البلاغ استمرار الأساتذة المرسبين فيما وصفوها ب"معركة فضح الترسيب الظالم الذي طالهم، رغم شهادة المفتشين ولجان الاختبارات بنجاحهم، وإصرار الوزارة على إخفاء محاضرهم"، وفق منطوق البلاغ. وشدد الأساتذة المرسبون عزمهم على الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام لفضح ما أسموه ب"الترسيب الظالم الذي طالهم، رغم شهادات المفتشين ولجان الاختبارات بنجاحهم، وإصرار الوزارة على إخفاء محاضرهم". هذا وأعلنت التنسيسقة عن تنظيم ندوة صحفية يوم الثلاثاء 23 ماي لتوضيح الخطوات الاحتجاجية القادمة.