اعتبر منتدى الكرامة لحقوق الإنسان أن متابعة الشباب المنتمون إلى حزب العدالة والتنمية بسبب اشادتهم بقتل السفير الروسي في تدوينات على صفحات التواصل الاجتماعي "تعدياً واضحا على الحقوق والحريات المنصوص عليها في الدستور و المسطرة الجنائية" مؤكد "خطورة تداعيات الإضراب المفتوح على الطعام على السلامة البدنية للمعتقلين". المنتدى المقرب من حزب العدالة والتنمية، والذي يرأسه عبد العالي حامي الدين عضو الأمانة العامة لل "بيجيدي" حمل المسؤولية "بدرجة أولى للدولة المغربية ثم لوزيري العدل و الحريات و الداخلية السابقين" لخرقهما "المادة51 من قانون المسطرة الجنائية التي تحصر في وزير العدل وحده دون وزير الداخلية الحق في أن يبلغ إلى الوكيل العام للملك ما يصل إلى علمه من مخالفات للقانون الجنائي"، وفق تعبيره. البيان طالب بتصحيح مسار المحاكمة "واعتبار التكييف القانوني السليم لمعالجة انزلاقات حرية التعبير هو مقتضيات قانون الصحافة والنشر وليس القانون المتعلق بمكافحة الإرهاب" مؤكدا اعتدال الشباب وبعدهم عن العنف: جميع الشهادات تؤكد على المسار المعتدل لهؤلاء الشباب وبعدهم عن منطق العنف كما أنهم بمجرد انتباههم للفهم الذي يمكن أن تفسر به بعض تدويناتهم، سارعوا إلى حذفها تعبيرا منهم عن ابتعادهم عن منطق الإشادة والتحريض لأفعال يمكن ان تعتبر إرهابية. بتعبير بيان منتدى الكرامة لحقوق الإنسان.