تماشيا مع سياسة نادي ريال مدريد ب"تصدير" الخبرة المتراكمة لدى هذا النادي العريق، افتتح رئيس النادي فلورنتينو بيريز اليوم أكاديمية كرة القدم وكرة السلة التي تحمل اسم النادي الملكي، في خطوة تؤكد على أن "ريال مدريد لا يهدف لحصد البطولات فقط بل وأيضا إيصال رسالة مضمونها التضامن بين الشعوب"، على حد قول الرئيس. وقال بيريز للصحفيين "إن مدرسة ريال مدريد تبحث تحويل تلك اللعبة الشعبية إلى وسيلة للسلام والوحدة والتضامن بين الشعوب"، وذلك أثناء مراسم الافتتاح الرسمي للمدرسة. وأضاف "إن الشباب الذين يحبون ريال مدريد حول العالم لديهم أحلام ويجب أن نتعاون معا لنضمن أن ينجحوا في تحقيق تلك الأحلام على أرض الواقع"، وذلك في حضور رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم الأمير علي وعدد من أفراد أسرة ملك الأردن وكبار المسئولين بالإضافة إلى وفد من نادي ريال مدريد ولاعب الوسط في الفريق الملكي استيبان جرانيرو. وأشار بيريز أن مؤسسات مثل ريال مدريد "تهتم بالتنمية الاجتماعية والثقافية والأعمال الخيرية ومن ضمنها إنشاء المدارس الرياضية للأطفال لتلقينهم الرياضة حيث أنهم يعتبرون أهم شريحة في المجتمع"، مضيفا أن أكاديمية ريال مدريد في الأردن هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وهي تعكس التقارب بين الشعبين الإسباني والأردني.