علم موقع "أندلس برس" من مصادر خاصة من داخل مخيمات تندوف، اليوم الجمعة، أن قوات الجيش الجزائري أطلقت النار على شابين صحراويين بالقرب من مخيمات تندوف مما أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح خطيرة. وأوضحت ذات المصادر أن الشابين اقتربا من المنطقة الأمنية التي يقيمها الجيش الجزائري حول ما يسمى ب"ولاية السمارة" دون الحصول على ترخيص مما دفع بالجنود الجزائريين المنتشرين في المنطقة إلى إطلاق النار عليهما دون سابق تحذير. وسادت حالة من الاحتقان في أوساط القبيلة التي ينتمي إليها الضحيتان داخل مخيمات تندوف، في غياب أي اعتذار من السلطات الجزائرية، مما يؤكد جليا، حسب ذات المصادر، أن "الصحراويين المتواجدين في مخيمات اللاجئين بتندوف ليسوا سوى رهائن في قبضة النظام الجزائري وقادة جبهة البوليساريو ولا يمكنهم التحرك خارج المخيمات دون إذن من الجيش الجزائري".