تحت شعار "الصحة و الشباب" ينظم كل من المجلس الإسلامي بكطالونيا والفدرالية الإسلامية بكطالونيا، اللقاء الثالث للشباب المسلم يوم 27 من هذا الشهر بمركز الثقافة المعاصرة ببرشلونة، بالقاعة الأولى. وحسب بلاغ للمنظمين توصلت أندلس برس بنسخة منه فإن هذا اللقاء يشكل فرصة للحوار الأكاديمي والثقافي، ومجالا للقاء والتقارب بين الخبراء والفاعلين الاجتماعيين، والأكاديميين والشباب المسلم بكطالونيا، بهدف تحسيس هؤلاء بأهمية تحسين علاقتهم بالصحة والوقاية من آفات الإدمان والسلوكات المهددة للصحة والسلامة البدنية والنفسية. ومن بين القضايا التي ستستأثر باهتمام الباحثين والدارسين في هذا اللقاء هي التفكير الجدي في واقع وحا الشباب المسلم اليوم في علاقته بالصحة. فمن المعلوم أن الشباب يميل دائما إلى التعامل مع كل ما يدور ويثير في عالمه ويسعى إلى الاطلاع والتجربة في شتى المجالات، ويدفعه في ذلك حبه للمعرفة والتجربة والمغامرة، غير أن هذه الرغبة في استيعاب كل جديد وخوض التجربة في كل الحالات، يصطحبها نوع من التفريط في الصحة وعدم الاهتمام بهذا الجانب فتتأثر حالتهم الصحية منذ سن مبكرة دونما تمييز بين ما هو أفيد لهم ولجسمهم وصحتهم وبين ما تجره عليه هذه الرغبة من عواقب وخيمة. وخلال هذا اللقاء سيقوم مجموعة من المتخصصين والخبراء في مجالات الطب والصحة وعلم النفس، بناء على أبحاث ميدانية ودراسات أكاديمية ، بتحليل الجوانب المتعددة و العوامل المختلفة التي تعرض صحة الشباب للخطر والسقوط في الإدمان ، كشرب الكحول والتعاطي للمخدرات والسجائر ..إلخ. على أن يقوم آخرون باقتراح نظام غذائي صحي متوازن ومستقر من دون اضطرابات. يأتي هذا اللقاء الثالث للشباب المسلم بكطالونيا ليوجه الشباب إلى أفضل الوسائل وأنجع الممارسات للحفاظ على صحتهم ، عبر إتباع برامج تربوية صحية هادفة ومراجعة للأنظمة الغذائية على أساس أن تحترم التوازنات الصحية واستقرارها.