سقطت امرأة مغربية تبلغ من العمر46 سنة من الطابق الثالث لإحدى العمارات في مدينة سبتة، فقدت على إثرها إحدى يديها من أثر الارتطام بالأرض، وحسب جريدة "أ ب ثي" الإسبانية فإن كل الدلائل تشير إلى أن تهاوي المغربية من علو يقترب من 15 مترا كان "مجرد حادث"، لم يتسبب به طرف ثان بسوء نية. وحسب مصادر من المستشفى الجامعي بسبتة، فقد تم بتر يد المغربية بمجرد وصولها إلى المستشفى، حيث كانت انفصلت عمليا عن مكانها إثر السقطة، وقد أكدت مصادر من العناية المركزة حيث تتواجد المغربية بأن وضعيتها كانت حرجة حتى أمس. وأضافت المصادر الطبية بأن المغربية تعرضت لأضرار بليغة على مستوى الرأس، وهو ما يجعل الاطباء المختصين يخشون على حياتها. ورغم أن الشرطة الوطنية الإسبانية قد أوضحت بأن الأمر يتعلق "بحادث" غير متعمد من أطراف أخرى، فقد قررت الشرطة القضائية فتح تحقيق للوقوف على ماجرى قبيل سقوط المغربية، وعن العمل الذي كانت تقوم به في تلك الشقة والذي ربما أدى إلى سقوطها.