يتواصل مسلسل وصول قوارب الموت إلى السواحل الإسبانية مع الاستفادة من الجو الجيد في الأيام الأخيرة، على الرغم من المؤشرات المقلقة للاقتصاد الإسباني، وأرقام البطالة المهولة، فقد ذكرت مصادر بإدارة الإنقاذ البحري الإسباني أنه تم إنقاذ 57 مهاجرا غير شرعي كانوا على متن أحد القاربين اللذين عثر عليهما مساء اليوم الثلاثاء قبالة سواحل مدينة ألميريا الواقعة جنوب شرقي البلاد، حيث نقلوا إلى البر في حالة صحية جيدة. هذا ولم تفصح ذات الجهات عن جنسية المهاجرين غير الشرعيين الذين تم إنقاذهم، على الرغم أنه من السهل تخمين أصولهم المغاربية أو مواطني دول إفريقيا مادون الصحراء. ولم يتم بعد إنقاذ ركاب القارب الثاني، وعددهم على الأرجح ثمانية، حيث رصدتها بارجة تجارية على مسافة 50 ميل جنوب شرق المنطقة. وانتقلت إلى المنطقة ثلاث سفن تابعة للإنقاذ البحري والحرس المدني وحكومة إقليم الأندلس من أجل إنقاذ باقي المهاجرين، رغم أن وصولهم إلى البر قد يستغرق عدة ساعات لبعد المسافة. وقد شاركت في عملية إنقاذ القارب الأول مروحية تابعة للحرس المدني .