بدأت القوات المسلحة الملكية بنقل عتاد عسكري ضخم إلى القاعدة العسكرية بطانطان استعدادا لأكبر مناورات عسكرية بإشراف الولايات الولايات الأمريكية وهى المناورات التي تأجلت العام ما قبل الماضي بسبب مقترح أمريكي في في عهد أوباما بمجلس الأمن يعاكس مصالح المغرب. حسب ما أوردته يومية "المساء" في عددها لنهاية الأسبوع. وأوضحت اليومية أن مصادر مطلعة كشفت أن الجيش المغربى نقل عتادا ضخما صوب القاعدة، التي تشهد مناورات وتدريبات بشكل دوري، كما اعتاد الجيش الأمريكي الإشراف على هذه المناورات التي تعرف أيضا مشاركة دول حليفة للولايات المتحدةالأمريكية. وكانت المناورات عام 2013 قد تأجلت إثر توزيع ممثلة واشنطن في مجلس الأمن مسودة قرار يدعو إلى توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، الأمر الذي في تسبب أزمة دبلوماسية بين المغرب والولاياتالمتحدةالأمريكية، قبل أن تنجح جهود دبلوماسية في تغيير موقف إدارة باراك أوباما وتراجع مجموعة أصدقاء الصحراء عن التوصية الخاصة بمراقبة حقوق الإنسان. وتعتبر مناورات "الأسد الإفريقي" أكبر تدريبات عسكرية دولية تقام سنويا وتتخللها ورشات عمل لبناء القدرات الاستخباراتية وتدريبات مختلطة تحاكى أوضاعا حربية مختلفة، ويقام هذا التمرين وفقا لمعايير عملية السلام المحددة من طرف الأممالمتحدة، حسب المسؤولين الأمريكيين، حيث تم تصميم كل حدث لتعزيز التعاون والكفاءة التشغيلية بين الدول للاستجابة للأزمات المستقبلية والطوارئ في المنطقة . وأشارت اليومية أن مناورات "الأسد الإفريقي"، جرت العام الماضى، خلال الفترة الممتدة من 18 إلى 27 أبريل، وشهدت مشاركة كل من ألمانيا وكندا وإسبانيا وبريطانيا وهولندا وايطاليا وموريتانيا والسنغال وتونس. وعلى عكس المناورات البرية والبحرية والجوية، التي سبق وأن استضافها المغرب في النسخ السابقة من مناورات "الأسد الإفريقي"، شملت المناورات المقبلة التدريب على عمليات حفظ السلام التي تشرف عليها الأممالمتحدة.