كشفت تقارير إعلامية، أن القوات المسلحة الملكية أقدمت على نقل الكثير من الأسلحة والعتاد الحربي صوب القاعدة العسكرية بطانطان، وذلك بهدف إجراء تدريبات ومناورات حربية تحت إشراف من الولاياتالمتحدةالأمريكية. وبحسب ما أوردته جريدة "كود" فقد اعتادت القوات المسلحة على إجراء مناورات الأسد الإفريقي في هذا التاريخ مع الجيش الأمريكي بطانطان. وتأتي هذه الخطوة الذي قامت بها القوات المسلحة الملكية، تزامنا مع التوتر الذي تشهده منطقة الكركرات بسبب إصرار البوليساريو على البقاء هناك، بالرغم من انسحاب القوات المغربية. وأشارت الجريدة ذاتها، أن المناورات قد تم إلغاؤها سنة 2013، بعدما قدمت الولاياتالمتحدةالأمريكية مسودة قرار يدعو لتوسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان بالصحراء، قبل أن تعدل المملكة عم هذا القرار.