عين الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس الاثنين، الباكستانية ملالا يوسفزي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، سفيرة للأمم المتحدة للسلام لتشجيع تعليم الفتيات، وذلك بعد مرور أكثر من أربع سنوات على إطلاق مسلح من طالبان النار على رأسها وهي في حافلتها المدرسية في 2012. ويوسفزي التي يبلغ عمرها 19 عاما هي أصغر سفيرة للسلام وهو أرفع تكريم تمنحه الأممالمتحدة لفترة مبدئية تستمر عامين. وأصبحت يوسفزي أيضا أصغر شخص يحصل على جائزة نوبل للسلام في 2014 عندما كان عمرها 17 عاما (مزدادة في 12 يوليوز 1997). وقال غوتيريش لملالا: "أنت لست بطلة فحسب وإنما أنت أيضا إنسانة ملتزمة وسخية جدا، ومليئة بالتواضع، فالناس عادة عندما يحصلون على جائزة نوبل، غالباً ما يتملكهم الغرور". ومن بين سفراء السلام الحاليين الممثل ليوناردو دي كابريو للتغير المناخي والممثلة تشارليز ثيرون التي تركز على الوقاية من فيروس السيدا والقضاء على العنف ضد المرأة، والممثل مايكل دوجلاس الذي يركز على نزع السلاح. وتعيش يوسفزي حاليا في بريطانيا حيث تلقت علاجا طبيا بعد إطلاق النار عليها. وقالت يوسفزي إنها عندما تنهي دراستها الثانوية في يونيو تريد أن تدرس الفلسفة والعلوم السياسية والاقتصاد في الجامعة.