فاز البطل المغربي محمد المرابطي والسويدية إليزابيث بارنيس بالمرحلة الأولى للدورة ال32 لماراطون الرمال، المنظمة تحت الرعاية السامية الملك محمد السادس، من 7 إلى 17 أبريل، بجنوب المغرب. وتمكن البطل المغربي الواعد، محمد المرابطي (25 عاما)، الذي دشن أولى مشاركته في هذه التظاهرة الرياضية، بفوز مشرف خلال المرحلة التي ربطت بين تيمغالين وغرب أكنون نومريوت على مسافة 3ر30 كلم ،بتوقيت 2س و10د و36ث، بفارق ثواني فليلة عن شقيقيه الأكبر رشيد المرابطي (2س و10د و54ث) المعتاد على هذا الموعد الذي سبق له الفوز به في أربع مناسبات، ثلاثة منها على التوالي، فيما عاد المركز الثالث لمواطنهما عبد القادر مواعزيز بتوقيت 2س و11د و17ث. وعاد المركزان الرابع والخامس على التوالي لكل من البريطاني توماس افنز (2س و11د و58ث)، والمغربي حمو مودوجي (2س و12د و54ث). ولدى السيدات كان فوز السويدية بارنيس التي سبق لها التتويج بنسخة 2015 منتظرا، وحققت زمنا قدره 2س و38 و13ث، أمام الفرنسية نتالي ميكلير (2س و44د و57ث)، والمغربية عزيزة الراجي التي أكملت منصة التتويج بتوقيت 2س و54د و36ث. وبعد فوزه بالمرحلة الأولى عبر محمد المرابطي عن ارتياحه للأداء الذي قدمه، خصوصا خلال مشاركته الأولى، مشيرا إلى أنه وضع رفقة أخيه خطة مدروسة من أجل أن يفوز أحدهما بالمرحلة. من جهته قال رشيد المرابطي إن الماراطون في مرحتله الأولى لا يخلو من صعوبة ومشاكل ، لكنه تعامل مع ذلك بشكل ذكي، من أجل توسيع الفارق عن باقي المنافسين، وخوض المراحل المتبقية بشكل مريح. وبات ماراطون الرمال، السباق الأول في الصحراء بالعالم، والمرحلة الرابعة من اللحاق العالمي، موعدا قارا في هذا النوع الرياضي ، ليس فقط لكونه مسابقة رياضية، بل باعتباره حدثا من الجل الحث على الحفاظ على البيئة أيضا. وتعرف هذه الدورة مشاركة 1167 عداء من أزيد من خمسين بلدا من بينهم 233 امراة،خاصة من المغرب وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا والبرتغال واليابان والصين ونيوزيلاندا.