عبرت أمينة ماء العينين في تدوينة لها عنونتها ب "شهادة حق للتاريخ" عن استيائها من الإفتراءات والأكاذيب التي تقال في حق حسن طارق، بقولها: "أنا عضو في لجنة اقتراح وزراء الحزب واستغرب كيف يروجون الأكاذيب (و كأنها حقائق مطلقة) عن اقتراحه وزيرا بصوت واحد.هل يعقل أن يتم اقتراح أي شخص ضمن 30 شخصية بصوت واحد؟" وتسترسل ماء العينين معبرة عن موقفها المنتقد للإدعاءات والافتراءات وتقول عن المروجين لها بأنهم "كذبوا حينما قالوا أن الحزب سيرشحه في انتخابات 7 أكتوبر ولم يعتذروا عن كذبهم.ثم كذبوا حينما قالوا أنه اقترح ضمن 30 اسما المعروضة على هيئة التزكية ولن يعتذروا عن كذبهم،ثم سيكذبون حينما سيقولون أنه قد يقترح أمينا عاما للحزب في مؤتمره القادم." وتؤكد ماء العينين في نفس التدوين على أن "الجبناء لا يعتذرون للأسف لأنهم يعلمون أنهم يكذبون حين يكذبون." وتكشف ماء العينين في تدوينتها عن موقفها بقولها "كل التضامن مع ذ.حسن طارق و كل التحسر على ما آل إليه تصريف الاختلاف: الدرجة 0 من الأخلاق. ولم تغفل ماء العينين في ذات التدوينة بأنها لا تتكلم من فراغ قائلة "اشتغلت إلى جانب ذ.حسن طارق داخل لجنة العدل و التشريع و حقوق الإنسان و لم أعرف فيه إلا النائب الملتزم صاحب المواقف التي يدافع عنها باستماتة مهما كانت الظروف.لم ألمس منه يوما محاباة لأحد" وتواصل قولها بأنه "انتقد العديد من وزراء العدالة و التنمية داخل اللجنة حد الجلد حينما يدافعون عن قوانين يؤمن أنها تمس بالحقوق والحريات والمكتسبات الديمقراطية." ووضحت ماء العينين البعد التعاوني لحسن طارق إنني "لم أشعر يوما أنه يتقاسم مع حزب العدالة و التنمية ايديولوجيته أو مرجعيته،لكنه لم يخف استعداده للتعاون مع الحزب و غيره على قاعدة الديمقراطية." وتشير ماء العينين في التدوينة كذلك إلى أن "الذين يهاجمونه اليوم بناء على افتراءات و تلفيقات لا تنتهي،عليهم أن يعلموا أنه عبر دائما عن أفكاره ومواقفه بشكل حر ومسؤول في مقالات وندوات ومحاضرات لا حصر لها،فما على الذين يهاجمونه حقدا أو تصفية للحسابات إلا أن ينهجوا نهجه و ينتقدوا أفكاره بشكل حضاري بعيد عن منطق الافتراء."