ستبدأ أعمال القمة العربية في تمام الساعة ال11 من صباح اليوم بالتوقيت المحلي بكلمة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز رئيس الدورة ال27 للقمة العربية، فيما سيسلم بعدها الرئاسة إلى ملك الأردن عبد الله الثاني، وسط توقعات بمشاركة 17 من قادة الدول في هذه القمة. كما أن وزراء الخارجية العرب أقروا في اجتماعاتهم التحضيرية للقمة 27 مشروع قرار لتضمينها في البيان الختامي للقمة مجموعة من القرارات. وترتبط هذه القرارات بأهم بنود جدول الأعمال وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والأزمات في كل من سوريا وليبيا واليمن والعراق. كما أقر الوزراء تفعيل مبادرة السلام العربية، ورفض ترشيح إسرائيل لعضوية مجلس الأمن لعام 2019 و2020، وإدانة التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية. وأقر المجلس الاقتصادي العربي في الاجتماعات التحضيرية عشرة مشاريع تتعلق بالتجارة العربية والمضي قدما في الاتحاد الجمركي العربي الموحد، إلى جانب إقراره الاستراتيجية العربية للنهوض بالمرأة حتى عام 2030، وسط عجز مالي متصاعد في موازنة الجامعة العربية نفسها حسبما تقول. وفي الشأن الفلسطيني طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان أمس الثلاثاء زعماء الدول العربية في قمتهم بوضع ملف حماية المسجد الأقصى ومدينة القدس على رأس جدول أعمال القمة، وقالت إن العمل على إنهاء احتلال القدس هو "أكبر عوامل توحيد الأمة وتكاتف شعوبها". ودعا أحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني القمة إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة. وأكد في بيان ضرورة تحمل القادة العرب مسؤوليتهم السياسية والتاريخية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته في ظل تصاعد موجات الاستيطان والتهويد. وكان وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي قد أوضح أن القمة العربية تؤكد مرجعيات السلام بين فلسطين وإسرائيل القائمة على مبدأ حل الدولتين، مشددا على أن القدس هي عاصمة فلسطين.