تنشط هذه الأيام عدة مافيات أوروبية لكراء الأرحام تستهدف المغربيات عبر مواقع الأنترنيت، وتسهل للراغبات في ذلك السفر إلى بلد آخر يسمح قانونه بمثل تلك الأعمال لإتمام العملية طوال مدة الحمل. وذكر نشطاء حقوقيون أنه بالرغم من الترسانة القانونية بالمغرب التي تمنع كراء الأرحام، فقد جرى رصد مواقع متخصصة في استقطاب المغربيات من أجل كراء أرحامهن مع إغراءات مالية كبيرة وعرض فرص للسفر طوال مدة الحمل. وتأجير الرحم الارحام او ما يعرف أيضاً بالحمل البديل وهو عبارة عن حل طبي يتم اللجوء إليه لمساعدة النساء غير القادرات على الحمل والإنجاب بسبب مشاكل صحية من أجل الحصول على أطفال. وتتم عملية الإخصاب خارج الجسم بتلقيح بويضة المرأة بماء زوجها في المختبر قبل أن تتم زراعة واحدة أو أكثر من تلك البويضات المخصبة في رحم امرأة متطوعة لتنمو وتستكمل فترة الحمل. وفي هذه الحالة يطلق على المرأة صاحبة الرحم اسم الأم البديلة بينما تكون صاحبة البويضة هي الأم البيولوجية. وعندما تلد الأم البديلة الطفل تسلمه للزوجين مقابل مبلغ متفق عليه وقد يصل المبلغ أحيانا إلى ثلاث مئة ألف دولار في أوروبا و أمريكا. وتستغل المافيا المتخصصة في هذا المجال عاملي الجهل والفقر لدى بعض الفتيات المغربيات لاغرائهن من اجل استجار ارحامهن.