احتج إدريس لشكر، زعيم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لدى عزيز أخنوش، زعيم حزب التجمع الوطني للأحرار، على ما أسماه بالتشهير الرسمي والتدخل السافر الذي قامت به الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية. و أشارت مجلة الأسبوع الصحفي إلى أن زعيم حزب الوردة سبق له أن تغاضى عن الهجومات التي كانت تشنها بعض قيادات حزب "المصباح" عليه وعلى حزبه، معتبرا أن بلاغ الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية "بلاغ رسمي لن نسكت عليه"، يقول لشكر لأخنوش. و تابعت نفس الجريدة الورقية في عددها الصادر هذا الأسبوع أن أخنوش وبعد نقاشات مع إدريس لشكر وامحند العنصر، رفض تكليف العنصر بالرد على الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية. وقرر أخنوش، ما دام بنكيران وجه خطابه رسميا له وذكره بالاسم، أن يتكفل هو بالرد دون الحاجة إلى اجتماع جديد بين قيادات الأحزاب الأربعة (التجمع والاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري). كما أن أخنوش طلب من لشكر تهدئة الأوضاع بعدما هدد بإصدار بيان للأحزاب الأربعة تعلن فيه قطيعتها بصفة رسمية مع شخص بنكيران كرئيس للحكومة المقبلة.