تعرض الزاكي بادو، الإطار الوطني المغربي، ومدرب شباب بلوزداد الجزائري، لهجوم لفظي من طرف مجهولين، في الندوة الصحفية التي تلت مباراة فريقه أمام شباب الساورة، يوم الخميس الماضي، برسم الجولة الثامنة عشر من منافسات الدوري الجزائري لكرة القدم. واستنادا لما أوردته صحيفة "الهداف" الجزائرية، فإن إدارة شباب بلوزداد، نددت بما تعرض له الزاكي بادو في الندوة الصحفية، وتضامنت معه، مشيرة إلى أن أنصار الفريق، بدورهم، تضامنوا مع الإطار الوطني المغربي في صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. يذكر أن الزاكي بادو، المدرب السابق للمنتخب الوطني المغربي، يقود شباب بلوزداد منذ بداية شهر نونبر الماضي. من جهة أخرى، رفض الزاكي بادو، التعليق على مشاركة المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس إفريقيا، وخروجه من دور الربع أمام المنتخب المصري، مبرزا أنه يركز، في الظرفية الحالية، على عمله مع فريقه الجزائري. وكان الزاكي بادو قد تعرض لانتقادات من طرف مجموعة من المدربين المغاربة، بسبب انتقاده للفرنسي هيرفي رونار، عقب هزيمة "الأسود"، في المباراة الأولى في نهائيات كأس إفريقيا أمام الكونغو الديمقراطية، كما أن ودادية المدربين أصدرت بلاغا تتبرأ فيه من تصريحات الناخب الوطني السابق، واعتبرتها غير مسؤولة في الظرفية الحالية.