ارتفع عدد ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف، في وقت سابق اليوم الجمعة، ملعبًا لكرة القدم شمالي محافظة "بابل" جنوبيالعراق، إلى 25 قتيلاً، بينهم مسؤول محلي رفيع، بحسب مصدران أمني وطبي. وفي تصريحات للأناضول، مساء اليوم، قال فلاح الراضي، رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة "بابل"، إن "عدد قتلى الهجوم الإنتحاري الذي استهدف ملعبا لكرة القدم في ناحية الإسكندرية شمالي المحافظة ارتفع إلى 25 شخصاً وأكثر من 30 جريحا".
وفجر انتحاري يرتدي حزامًا ناسفًا نفسه، وسط الجمهور الذي كان يتابع مباراة نهائية لكرة القدم بين فرق شعبية.
هذا وبدوره أكد مصدر طبي في مستشفى الإسكندرية العام، في تصريحاتٍ للأناضول، عدد القتلى الذي ذكره المسؤول المحلي، مضيفًا أن من بينهم "مدير ناحية الإسكندرية أحمد الخفاجي، فيما أصيب مسؤول حركة عصائب أهل الحق الشيعية في الناحية حسون حسين بجروح".
وتبنى تنظيم "داعش" الهجوم الانتحاري الذي استهدف ملعب كرة القدم، وقال في بيان نشرته وكالة "أعماق" الناطقة باسم التنظيم إنه تم "تنفيذ عملية استشهادية بحزام ناسف على تجمع لعناصر من الحشد الشعبي في منطقة الحصوة بناحية الإسكندريةجنوببغداد".
وكان نحو 50 شخصا قتلوا وأصيب نحو 100 آخرون مطلع آذار/مارس الجاري بتفجير انتحاري بشاحنة مفخخة، استهدفت حاجزا أمنيا في مدينة الحلة مركز محافظة بابل، وتبنى تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم.
وتشهد محافظاتالعراق هجمات مسلحة وانتحارية متواصلة بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة، وتتهم السلطات العراقية تنظيم "داعش" بالوقوف وراء غالبية الهجمات.