ينظم إلياس العماري، رئيس جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، ندوة دولية حول الكيف والمخدرات، تحت شعار" جميعا من أجل بدائل قائمة على التنمية المستدامة والصحة وحقوق الإنسان"؛ و ذلك يومي الجمعة والسبت ، بمقر الجهة بطنجة؛ بشراكة مع جمعية محاربة السيدا وكنفدرالية جمعيات صنهاجة الريف للتنمية. وأثار وجود اسم نبيل الشليح رئيس فريق مستشاري العدالة والتنمية بمجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة ضمن المتدخلين في الجلسة الافتتاحية للندوة، جدلا في صفوف حزب المصباح، إذ أكد هذا الأخير عدم مشاركته في الندوة الدولية حول "الكيف والمخدرات". وأوضح الشيلح في تصريح لموقع العدالة والتنمية "القائمين على أشغال الندوة أدرجوا اسمي دون أخذ موافقتي بالمشاركة"، قائلا "بعدما طلب رئيس فريق حزب الاستقلال أخذ الكلمة في جلستها الافتتاحية، قالوا إنه لا يمكن أن يعطوا الكلمة لحزب الاستقلال بمفرده، دون إدراج كلمة العدالة والتنمية في برنامج الجلسة الافتتاحية للندوة"، مضيفا أنهم أعلنوا (القائمين على أشغال الندوة) عن إدراج مداخلات جميع رؤساء الفرق ضمن برنامج الجلسة الافتتاحية للندوة. يقول الشليح "نحن قررنا مقاطعة هذه الندوة جملة وتفصيل الأن أغلبية مجلس الجهة أعدت للندوة بطريقة انفرادية، كما أن برنامجها وما ستخرج به تم اعداده بشكل قبلي، مسترسلا "ونحن أرادوا أن يؤثثوا بنا الفضاء لإنجاح ما خططوا له". ومن جهة أخرى، حسب بلاغ للجهة توصل الموقع بنسخة منه، تندرج هذه الندوة في إطار الاستعداد للمشاركة في الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة، الخاصة بالمخدرات والجريمة، والمقرر انعقادها بنيويورك، بين 19 و 21 أبريل المقبل. حيث سيتم في نهاية الندوة رفع توصيات للمجتمعين في هذه الدورة المعروفة باسم UNGASS. كما أن تنظيم هذه الندوة، يضيف البلاغ،" يندرج في إطار الإنخراط الوطني في مجرى الحراك العالمي للترافع ضد فشل الحرب على المخدرات منذ الأربعة عقود الأخيرة، و تترجم الاهتمام الذي يوليه المغرب للبحث عن بدائل واقعية و تشاركية تروم تنمية الإنسان والمجال، وتصون حقوق المزارعين وفق المعاهدات الدولية ودستور 2011".