أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية أن هناك نساء يتعرضن للاحتجاز بمخيمات تندوف، وذلك تزامنا مع الزيارة التي من المزمع أن يقوم بها لأول مرة في التاريخ الأمين العام للأمم المتحدة، بان كيمون. وطالبت المنظمة الحقوقية الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة التدخل لإطلاق سراح هؤلاء النساء، خاصة 3 حالات أوردت المنظمة تفاصيل حالتهن. وقالت بأنه على كيمون أن « يحث جبهة البوليساريو للتدخل لصالح 3 نسوة صحراويات، ورد أن عائلاتهن تمنعهن من مغادرة مخيمات اللاجئين التي تديرها البوليساريو إلى إسبانيا حيث يقمن بشكل قانوني ».
وأشار تقرير ووتش إلى أن امرأتان من بين الحالات الثلاث محتجزتان هناك رغما عنهما منذ أكثر من عامين. أما الحالة الثالثة، فلم تستطع التحرك أو مغادرة المكان منذ شهر دجنبر المنصرم، وذلك وفقا لما نقلته المنظمة عن أقرباء وأصدقاء هؤلاء النساء يوجدون في إسبانيا.
وأوضح المصدر ذاته أن هؤلاء النساء الثلاث ذهبن إلى المخيمات من أجل زيارة أسرهن. لكنهن فوجئن أثناء رغبتهن العودة إلى إسبانيا بأنهن ممنوعات من ذلك، حيث منعتهن عائلاتهن من الرحيل، وفقا لما نقلت ووتس من شهادات حصلت عليها. كما أبرزت المنظمة أن هناك حالات أخرى مماثلة في مخيمات اللجوء بالصحراء، لكن لم يتسنى لموظفيها التأكد من حيثياتها وتفاصيل ملفاتها، حسب ما أورد تقرير المنظمة الذي نشر اليوم الجمعة على موقعها الرسمي.