أشار استطلاع يوم الاثنين إلى أن التأييد الشعبي للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ارتفع في فبراير بعد أن بلغ أدنى مستوى في أربعة أعوام ونصف العام لكن أغلب المشاركين في الاستطلاع ما زالوا يتشككون في قدرة الحكومة على الحد من تدفق اللاجئين قريبا. وتعرضت ميركل لضغوط متزايدة للحد من أعداد المهاجرين بعد دخول 1.1 مليون مهاجر إلى ألمانيا العام الماضي وقالت زعيمة يمين الوسط نفسها إنها تواجه حاليا أكبر تحد منذ أن تولت منصبها قبل عشر سنوات. وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة إنفراتست لحساب الشبكة الإعلامية (ايه.آر.دي) يومي 26 و27 فبراير شباط أن التأييد الشعبي لميركل ارتفع إلى 54 بالمئة من 46 بالمئة في الشهر السابق. وفي الوقت نفسه تراجع التأييد لهورست سيهوفر رئيس وزراء ولاية بافاريا وأحد أكثر منتقدي ميركل في أزمة اللاجئين إلى 38 بالمئة من 45 بالمئة. لكن حوالي 60 بالمئة من الذين شاركوا في الاستطلاع قالوا إنهم لا يشعرون بالرضا إزاء سياسة اللاجئين التي تنتهجها الحكومة بينما قال نحو 40 بالمئة إن برلين تبلي بلاء حسنا. وتسعى ميركل جاهدة للتوصل إلى خطة تشمل أوروبا كلها للتعامل مع المهاجرين. وتعلق آمالها على محادثات بين قادة الاتحاد الأوروبي وتركيا في السابع من مارس آذار وقمة للهجرة في يومي 18 و19 مارس.