قامت السلطات الأمنية بالدار البيضاء بمنع مسيرة للأساتذة المتدربين باستخدام القوة، مساء يوم الخميس، مما أسفر على العديد من الإصابات في صفوف المتدربين، من بينهم إصابة وصفوها بالخطيرة للأستاذ عزيز بوقارون الذي دخل في غيبوبة. وقال محمد الدفالي ، أستاذ متدرب بمركز التكوين درب غلف في اتصال هاتفي ل"أندلس بريس" إن قوات الأمن اعترضت مسيرة الأساتذة المتدربين التي انطلقت أمام سينما المغرب، وكانت متجهة نحو المعرض الدولي للكتاب، وتدخلت هذه القوات بعنف مفرض في حق الأساتذة المتدربين، مما نتج عنه حالات إغماء عديدة. وأوضح الدفالي أن إدارة مستشفى ابن رشد تركت الأستاذ المصاب بممرات المستشفى، إلى غاية الواحدة والنصف بعد منتصف ليلة الخميس/الجمعة، دون أن تهتم لأمره رغم كونه داخل في غيبوبة ولا يتكلم منذ تعرضه للإصابة عشية الخميس على الساعة الخامسة. مضيفا أن خمسة ضباط من الشرطة حاضرون بالمستشفى ويأمرونهم بحمل زميلهم إلى خارجه بداعي أنه لا يعاني من أي شيء. في حين يؤكد الدفالي أن بوقارون حالته خطيرة وتستدعي تدخلا طبيا عاجلا، لكونه تعرض للضرب على مستوى الرأس، وارتطم رأسه بحافة الرصيف. في السياق ذاته، قال مصطفى، أستاذ متدرب بنفس المركز، إن قوات الأمن لما اعترضت طريق المسيرة، وجهت الضربات للأساتذة المتدربين على مستوى البطن، والرأس والأجهزة التناسلية.