أفادت يومية "الأخبار"، أن خمسة أسباب كانت وراء إقالة الزاكي من تدريب المنتخب الوطني، أولها يرجع إلى رفع الحصانة من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، وثانيها حول خلاف مع مساعد المنتخب المغربي، مصطفى حجي، ليبقى السبب الثالث يخص تقارير سوداء أعدها كل من رئيس لجنة المنتخبات الوطنية نورالدين البوشحاتي و ناصر لاغريت كشخص في الإدارة التقنية ل"الأسود" ضد الزاكي. وأردفت الصحيفة أن السبب الرابع يتجلى، إن هناك سمسار متحكم في الجامعة تم الاتصال به من طرف أحد الأعضاء الجامعيين، من أجل البحث عن خليفة المدرب، بادو الزاكي، مباشرة بعد مباراة الإياب التي خاضها المنتخب ضد نظيره لغينيا الاستوائية. وأوضحت الصحيفة، أن وكيل اللاعبين، عمد إلى ضرورة إقناع الجامعة، بضرورة التعاقد مع المدرب الفرنسي، رونارد، بدعوى أن سيرته الذاتية في إفريقيا ستكون مفيدة لكرة القدم الوطنية. ويبقى السبب الخامس الذي ذكرته الصحيفة، هو إعراب رونارد في أكثر من مناسبة، عن رغبته في قيادة المنتخب الوطني، إذ قال أنه يريد تدريب أحد المنتخبات الإفريقية الطموحة المنظمة، ومن بينها منتخب المغرب.