غنى فأطرب و أبدع ووقف الجمهور للتصفيق له هكذا كان أداء الفنان محمد عرامي في حفل ذكرى المولد النبوي بمدينة بيلباو شمال إسبانيا كان حفلا بهيجا غنى فيه الفنان عرامي ريبيرتوارا جديدا أطرب من خلاله جمهوره حيث استطاع أن يرحل بهم إلى مقامات الحب المحمدي بتواشيحه و مواويله قوة و مساحة و جمال صوت عرامي وهو يدير و يتحكم بصوته مقادير دقيقة. ورسم المنشد المغربي لوحة بألوان يمزج فيها بين الحس و المعنى حقا إنه الصوت الذي ينقلك من حالة الصخب التي أصبحنا نعيشها في حياتنا اليومية إلى حالة الصفاء و الطمئنينة الروحية. كما فاجأ الفنان عرامي جمهوره بأغنية عن سوريا و معانات أطفالها و شعبها على مقام الكورد. كان عرضا عجيبا و ساحرا من الموسيقى و الصولوهات التي لا تنسى