تتفاوض مصر مع السعودية حاليا للحصول على منح وقروض ووديعة جديدة ومشروعات استثمارية، وذلك لإنعاش اقتصادها الذي يعاني من أزمة عملة. وأكدت وزيرة التعاون الدولي المصرية سحر نصر الاثنين 14 ديسمب=، ما أوردته بعض الصحف المصرية عن إجراء مفاوضات مع السعودية للحصول على منح ووديعة جديدة، وقالت الوزير المصرية: "نعم نتفاوض مع السعودية على منح وقروض ووديعة ومشروعات استثمارية". وتأتي هذه التصريحات قبل يوم من لقاء رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل مع ولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان ووفد سعودي رفيع المستوى. وكانت القاهرة والرياض قد تعهدتا في شهر يوليوالماضي، بالعمل معا في قضايا الدفاع وتحسين التعاون الاستثماري والتجاري. وقدمت السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت دعما للاقتصاد المصري بشكل علني بنحو 23 مليار دولار في صورة شحنات نفطية ومنح نقدية وودائع بالبنك المركزي لمساعدة مصر على تجاوز أزمتها الاقتصادية. وفي مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي الذي عقد في شهر مارس الماضي تعهدت السعودية بمبلغ 4 مليارات دولار لمصر في صورة ودائع ومشروعات استثمارية. وتلقت مصر بالفعل ملياري دولار في صورة ودائع في شهر أبريل الماضي.