أعلنت السعودية والإمارات اليوم الثلاثاء، عن تقديم نحو 8 مليارات دولار على شكل مساعدات إلى مصر، وذلك بعد أيام من عزل الجيش الرئيس محمد مرسي. وأعلن وزير المالية السعودي إبراهيم العساف، أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أمر مساء اليوم الثلاثاء، بتقديم حزمة مساعدات لصالح مصر تقدر ب 5 مليارات دولار. وقال العساف – بحسب ما نقلته عنه وكالة يونايتد برس انترناشونال- إن الملك عبدالله أمر بمساعدات لمصر بقيمة 5 مليارات دولار. وأوضح أن المليارات ال 5 هي عبارة عن وديعة نقدية بالبنك المركزي المصري بقيمة ملياري دولار، إضافة الى منتجات نفطية وغاز بقيمة مليارين، فضلاً عن منحة بقيمة مليار دولار نقدًا. وأعلنت الإمارات العربية المتحدة، بوقت سابق اليوم، عن تقديم منحة مالية ل مصر قدرها مليار دولار، وقرضاً بقيمة ملياري دولار بصورة وديعة من دون فائدة لدى البنك المركزي المصري. وكان مصادر رئاسة الجمهورية المصرية أعلنت أن وفدا إماراتيا رفيع المستوى يزور القاهرة حاليا، وقدم لمصر مليار دولار منحة إلى جانب ملياري دولار في صورة قرض. وتعد هذه أول زيارة لمسؤولين إماراتيين إلى مصر منذ تولي الرئيس المعزول محمد مرسي السلطة قبل عام. وقالت مصادر سياسية مصرية إن الوفد الإماراتي سيبحث مع كبار المسؤولين المصريين سبل دعم مصر اقتصاديا وخصوصا في مجال الطاقة. ودولة الإمارات التي كثيرا ما وجهت انتقادات إلى جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي، كانت من أولى الدول التي رحبت بالتغيير الذي حدث الأربعاء الماضي عندما أقال الجيش الرئيس مرسي. وبعث رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الخميس الماضي رسالة تهنئة إلى الرئيس المصري الانتقالي عدلي منصور بعد أدائه اليمين الدستورية تمنى له فيها "التوفيق والنجاح في مهمته التاريخية". وضم الوفد الإماراتي كلاً من مستشار الأمن القومي الشيخ هزاع بن زايد، ووزير الخارجية عبد الله بن زايد ووزير التنمية والتعاون الدولي لبنى القاسمي ووزير الطاقة سهيل المزروعي ووزير الدولة للشؤون المالية عبيد الطاير وزير الدولة للشئون المالية.