تعرضت مجموعة من ممتهنات التهريب المعيشي، يوم أمس، لإصابات جسدية نتيجة الاعتداء عليهن من طرف الحرس المدني الاسباني والتدافع بينهن على مستوى معبر "طراخال" بباب سبتةالمحتلة. وحسب بلاغ لمرصد الشمال لحقوق الإنسان، توصل الموقع بنسخة منه، تعرضتا سيدتين لاعتداءات تطلب نقلهما إلى مستشفى داخل المدينةالمحتلة حيث تلقوا العلاج. وحسب المرصد، تأتي هذه الحوادث التي تتعرض إليها الحمالات وممتهنات التهريب المعيشي ( الفئة الأولى تشتغل لفائدة أباطرة التهريب فيما الفئة الثانية تشتغل لحسابها الخاص ( بشكل دائم لتنضاف إلى الضغوطات النفسية والتحرشات الجنسية والاعتداءات الجسدية …سواء من طرف الشرطة والحرس المدني التابعين للاحتلال الاسباني أو من طرف الجمارك والشرطة المغربية… ويقدر مرصد الشمال لحقوق الانسان عدد العابرات للحدود الوهمية باب سبتة يوميا في أزيد من 10 آلاف نسمة تشتغل اغلبهن حمالات وممتهنات التهريب المعيشي فيما تشتغل اخريات خادمات بالبيوت أو في دور الدعارة ، ينحدرن من مختلف مدن المغرب اغلبهن قرويات ومن ذوي المستوى التعليمي المتدني.