قال مكتب الرئيس التونسي السابق محمد المنصف المرزوقي إن هذا الأخير تلقى منذ صباح الاثنين 23 نونبر الجاري إشعارا رسميا من السلطات الأمنية التونسية بمدينة سوسة بوجود معلومات أكيدة عن مخطط إرهابي يستهدفه بالاغتيال. وأوضح عدنان منصر مدير مكتب المرزوقي أن المعلومات المتحصل عليها تفيد بأن الرئيس التونسي السابق مستهدف ضمن عملية نوعية داخل أو خارج تونس .مُحَمّلا في الوقت ذاته مسؤولية حماية المرزوقي للرئيس الحالي الباجي قايد السبسي. وأضاف "نستبعد أن يكون هناك طرف سياسي وراء هذه التهديدات لكن ان لم يتم اتخاذ إجراءات لحماية الرئيس السابق فسيكون هناك تأويل آخر". في إشارة إلى إمكانية وقوف جهة سياسية داخل تونس وراء تلك التهديدات. من جهته انتقد عماد الدائمي الرئيس السابق لديوان المرزوقي خلال ندوة صحفية ما اعتبره تقصير الدولة في حماية الرئيس السابق قائلا "إن قرار سحب حماية الأمن الرئاسي هو رسالة سياسية القصد منها طي صفحة مرور الدكتور منصف المرزوقي في رئاسة الجمهورية ". ويعتبر محمد المنصف المرزوقي أول رئيس للجمهورية التونسية بعد سقوط نظام زين العابدين بنعلي، على خلفية الثورة التونسية في 17 دجنبر 2010، قبل أن يتم انتخاب الباجي قايد السبسي رئيسا جديدا للبلاد في 22 دجنبر 2014.