قال يواكيم لوف مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم يوم الاثنين إن بطولة أوروبا 2016 ستقام في فرنسا على الرغم من الهجمات الدامية التي وقعت في باريس يوم الجمعة الماضي مشيرا إلى أن تلك الهجمات يمكن أن تحدث في أي مكان. وأضاف مدرب ألمانيا - الذي كان فريقه يلعب مع فرنسا في مباراة ودية دولية في باريس عندما وقعت عدة هجمات عبر أنحاء العاصمة الفرنسية مما أدى لمقتل 132 شخصا - انه يتوقع أن تقام البطولة كما كان مقررا. وتابع لوف الذي تأهل فريقه للبطولة التي ستقام في الفترة من 10 يونيو حزيران وحتى 10 يوليو تموز المقبلين للصحفيين "أنا واثق أن بطولة أوروبا ستقام في فرنسا." واستطرد "أنا واثق من أن الحكومة (الفرنسية) وقوات الأمن هناك ستوفر التأمين اللازم. ستضمن هذه الجهات أن البطولة ستكون آمنة." وقال لوف إن نقل بطولة أوروبا 2016 لدولة أخرى لن يضمن سلامة المنافسات في ظل وقوع هجمات في دول أخرى أيضا. وأضاف "ليس من المنطقي أن نبدأ الحديث عن دول مختلفة الآن. ما حدث في باريس هو شيء يمكن أن يحدث في أي دولة أخرى. نتوقع أن تقام بطولة أوروبا 2016 في فرنسا وسنبذل كل ما في وسعنا لإنقاذ البطولة." وأمضى لوف وكافة أفراد تشكيلته ليلة الجمعة داخل الاستاد قبل أن يغادروا مباشرة إلى المطار صباح السبت. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجمات باريس والتي أدت أيضا لإصابة 350 شخصا قائلا في بيان رسمي "قام ثمانية إخوة ملتحفين أحزمة ناسفة وبنادق رشاشة باستهداف مواقع منتخبة بدقة في قلب عاصمة فرنسا