تحطمت صباح يوم السبت طائرة مدنية روسية في محافظة شمال سيناء المصرية المضطربة ورجحت مصر أن يكون معظم ركابها وأفراد طاقمها البالغ عددهم 224 قتلوا في الحادث. وقالت مصادر أمنية مصرية إنه لا يوجد ما يشير إلى ان الطائرة أسقطت في المحافظة التي ينشط فيها إسلاميون متشددون يمثلون تحديا أمنيا للحكومة. وقال مسؤول روسي إن من بين الركاب 17 طفلا وإن أفراد الطاقم سبعة. وقالت المصادر المصرية إن الركاب سائحون روس. وكانت الطائرة في طريقها إلى مدينة سان بطرسبرج الروسية. وأقلعت الطائرة من مطار شرم الشيخ الدولي وقالت وزارة الطيران المدني المصرية إنها اختفت من على شاشات الرادار بعد 23 دقيقة من إقلاعها وسقطت بالقرب من مطار العريش الدولي خارج مدينة العريش عاصمة شمال سيناء. وقالت الوزارة في بيان "طائرة روسية حروف تسجيل KGL-9268 من طراز الإيرباص 320 وعلى متنها 217 راكبا بالإضافة إلى طاقمها المكون من سبعة أفراد اختفت من شاشات الرادار الملاحية وتم العثور على حطامها قرب مطار العريش." وأضاف البيان "أقلعت الطائرة في الساعة 05:51 صباح اليوم السبت بتوقيت القاهرة واختفت من على شاشات الرادار بعد 23 دقيقة من الإقلاع حيث تم تكليف فرق البحث والإنقاذ بالبحث عن الطائرة حتى تم العثور عليها." وتابع أن فريقا من لجنة تحقيق حوادث الطيران "سيتوجه خلال ساعات إلى موقع الكارثة للبدء في التحقيق لمعرفة ملابسات الحادث." وقال رئيس الإدارة المركزية للجنة تحقيق حوادث الطيران أيمن المقدم إن لجنة التحقيق ستبحث عن الصندوقين الأسودين "لمعرفة ملابسات الحادث وتفريغ آخر محادثة بين قائد الطائرة والمراقبة الجوية حيث أبلغهم بحدوث عطل فني ويسعى للهبوط الاضطراري في أقرب مطار." وتابع "يبدو أنه سقط فى منطقة قريبة من مطار العريش أثناء محاولته الهبوط."