تحطمت طائرة مدنية روسية تقل أكثر من 200 شخص، السبت، وسط شبه جزيرة سيناء في مصر، وذلك بعد وقتٍ وجيزٍ من مغادرتها مطار شرم الشيخ، حسب مراسل "سكاي نيوز". وألغى رئيس الوزراء المصري، شريف إسماعيل؛ زيارة لمدينة الإسماعيلية؛ ليتابع من العاصمة المصرية القاهرة حادث سقوط الطائرة الروسية التي كان على متنها 217 شخصاً؛ معظمهم من الروس. وباشرت السلطات المصرية عملية البحث عن الحطام وضحايا الطائرة والتحقيق حول سبب سقوطها، وسط معلوماتٍ عن العثور على حطام في بئر بدة في وسط سيناء. ووفق صحيفة "اليوم السابع" المصرية، قال مصدرٌ أمنى بشمال سيناء، إنه جارٍ حصر ضحايا الطائرة الروسية المنكوبة التي سقطت فوق سيناء منذ قليل، وقال شهود عيان إن قوات الأمن أغلقت المكان، وبدأت سيارات الإسعاف تصل موقع سقوط الطائرة. جديرٌ بالذكر أن الطائرة الروسية KGL-9268 تابعة لشركة "كولافيا الروسيا" من طراز "إيرباص 320" وعلى متنها 217 راكباً؛ إضافة إلى طاقمها المكوّن من 7 أفراد، وكانت الطائرة في رحلتها من مدينة شرم الشيخ إلى مدينة سان بيترسبيرج الروسية؛ حيث أقلعت الطائرة في الساعة 5:51 فجراً بتوقيت القاهرة، واختفت من على شاشات الرادار بعد 23 دقيقة من الإقلاع. قبل أن تعثر عليها فرق البحث والإنقاذ في منطقة الحسنة – جنوبي العريش، وكانت الطائرة على ارتفاع 31 ألف قدم حينما اختفت من على شاشات الرادار، ووصلت فرق البحث والإنقاذ إلى مكان حطام الطائرة