في بلاغ لوزارة الخارجية الإسبانية توصلت أندلس برس بنسخة منه، أعربت الحكومة الإسبانية عن "إدانتها للتدخل العسكري صبيحة هذا اليوم ضد طاقم أسطول من الناشطين وأعضاء في منظمات غير حكومية، في طريقهم إلى غزة، وخلفت عددا كبيرا من الضحايا". وأضافت الوزارة أن "الحكومة الإسبانية تقد تعازيها لأسر الضحايا وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى"، كما أكدت أن الأمر يتعلق ب" تدخل غير متناسب على الإطلاق، وتدعم دعما كاملا الطلب الأوروبي بفتح تحقيق وتحديد المسؤوليات". وفي الأخير، شددت الحكومة الإسبانية عن "طلبها بفك الحصار عن منطقة غزة". هذا وقد ذكر التليفزيون الإسرائيلي في آخر حصيلة تتناقلها وكالات الأنباء إلى حد كتابة هذه السطور، أن ما لا يقل عن 16 شخصا قد لقوا مصرعهم اليوم في هجوم القوات الإسرائيلية على أسطول الحرية المكون من ست سفن على متنها أكثر من 750 شخصا من سبعين جنسية يحملون مساعدات إنسانية لقطاع غزة. وانقطعت الاتصالات مع السفن قبيل بدء الهجوم بعد قيام الجيش الإسرائيلي بتشويش الاتصالات عليها، فيما نقلت الوكالة عن المتضامنين قبل انقطاع الاتصال بهم أن الجيش الإسرائيلي استعان بالطائرات خلال هجومه على السفن وسط إدانة شعبية ورسمية واسعة. كانت وتيرة التهديدات الإسرائيلية قد تصاعدت باعتراض سفن أسطول "الحرية"، المحملة بأكثر من عشرة آلاف طن من المساعدات الإنسانية، والاستيلاء عليها، إضافة إلى التهديد باعتقال أكثر من 750 متضامنا على متن سفن الأسطول.