اكتشفت سيدة مغربية قاطنة بمدينة أكادير أغرب مفاجأة يمكن للمرء أن يتخيلها بعدما استخرج طبيب من رحمها مقصا للجراحة وملقاط خاص بالقطن الجراحي ومشرط طبي إثر عملية جراحية أجرتها مؤخرا. و حسب يومية "المساء" ، فإن تلك الأجسام كانت قد سببت للسيدة آلاما حادة اضطرتها لزيارة عدد كبير من الأطباء طيلة المدة المشار إليها، إلى أن خضعت أخيرا لعملية جراحية بإحدى المصحات الخاصة بمدينة أكادير، حيث أخبرها الطبيب المعالج بأن ورما غير سرطاني يوجد بأحشائها يستدعي عملية جراحية سريعة. وبعد خضوعها للعملية تم الكشف عن كون الزائدة الدودية قد تعرضت بدورها للتلف، مما استدعى استئصالها، وبعد ذلك تم إخراج الورم المشار إليه الذي كان مكسوا بغشاء من طبيعة شحمية ظل يمنع انغراز هذه الأدوات الحادة في بقية أعضاء السيدة التي تبلغ من العمر أزيد من أربعين سنة. وتبعا لذلك، تم عرض الورم على مختبر للتحليلات الطبية، ليكشف تقرير هذا الأخير أن الأمر يتعلق بثلاثة أجسام معدنية عبارة أدوات يتم استعمالها عادة في العمليات الجراحية وهي ذات طبيعة طبية.
هذا وقررت السيدة رفع دعوى قضائية ضد الدولة المغربية والطبيب الذي أشرف على عملية ولالدتها قبل 15 سنة متهمة إياه بالإهمال الطبيب.