قال المدعي العام السويسري الثلاثاء إن الادعاء يتعامل مع ميشال بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، على أنه في منطقة ما بين الشاهد والمتهم في تحقيقات الفساد التي تطال الفيفا. صرح المدعي العام السويسري مايكل لاوبر، اليوم الثلاثاء، للصحافيين إن السلطات السويسرية تتعامل مع ميشال بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، على أنه في منطقة ما بين الشاهد والمتهم في تحقيقات فساد، اتسع نطاقها الأسبوع الماضي لتشمل سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا). وقال المدعي العام السويسري: "ليس صحيحا أننا نعتبر السيد بلاتيني شاهدا.. نعتبره في منطقة ما بين الشاهد والمتهم." وتابع: "لا يمكنني الافصاح عما إذا كنت راضيا أم لا لأن هذا سيلحق ضررا بالتحقيقات." وأضاف إن مكتبه لم يقرر بعد إذا ما كان سيوجه اتهامات لبلاتر. واستجوب محققون الرجلين يوم الجمعة عندما أعلنوا فتح تحقيق جنائي مع بلاتر. من جهته، أكد ميشال بلاتيني بأنه ما زال مصمما على المضي بترشيحه لرئاسة الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) وأن نزاهته فوق كل اعتبار. وكرر بلاتيني في حديث لوكالة "فرانس برس" الثلاثاء ما قاله في بيان رسمي الاثنين، بأن هذا المبلغ ليس سوى مكافأة لقاء أعمال قام بها لمصلحة فيفا وقد سدد له بعدما تقدم بطلب إلى فيفا من أجل القيام بذلك على حد قوله.