- قال مسؤولون إسرائيليون إن مسلحا فلسطينيا لقي حتفه حين انفجرت قنبلة كان يحاول إلقاءها على القوات الإسرائيلية قرب مدينة الخليل بالضفة الغربية ليل الاثنين مع تنامي التوتر عشية عيد الغفران اليهودي. وفي نفس المنطقة وبعد عدة ساعات قال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقت الرصاص على فلسطينية حاولت طعن جندي. وقال أحد أفراد عائلة هديل الهشلمون (19 عاما) وهي طالبة إنها نقلت إلى مستشفى إسرائيلي حيث أعلنت وفاتها فيما بعد. وأظهرت صورة على موقع فيسبوك جنديا يوجه بندقيته صوب امرأة يعتقد أنها الهشلمون وهي تقف على مسافة قريبة. وكانت ترتدي عباءة سوداء. وشهدت المواجهات تصعيدا شمل في أحيان كثيرة القذف بالحجارة والقنابل الحارقة منذ أن انهارت محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين في ابريل نيسان 2014 لكن العنف لم يبلغ مستوياته إبان الانتفاضتين الفلسطينيتين السابقتين. ووضعت القوات الاسرائيلية يوم الثلاثاء في حالة تأهب قصوى خاصة في القدس والضفة الغربية وقال مسؤولون أمنيون إن التنقل بين الضفة وقطاع غزة واسرائيل سيكون محدودا حتى انتهاء صيام عيد الغفران (يوم كيبور) في منتصف ليل الاربعاء. وقال مسؤول في مستشفى فلسطيني ان الشاب الفلسطيني (23 عاما) أصيب بوابل من الشظايا وطلقة في الرأس لكن الجيش الاسرائيلي قال انه لم يطلق عليه النار. وقالت حركة الجهاد الاسلامي إن الشاب يدعى ضياء عبد الحليم التلاحمة وانه عضو في الحركة وان الجنود الاسرائيليين قتلوه بالرصاص. وذكرت الحركة في بيان "نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين صباح اليوم الثلاثاء الشهيد المجاهد ضياء عبد الحليم التلاحمة في بلدة دورا قضاء مدينة الخليل بالضفة المحتلة. وقد استشهد المجاهد ضياء بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الصهيوني الرصاص عليه بالقرب من مفرق خرسا ما أدى إلى استشهاده." لكن متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي قالت ان الشاب قتل حين انفجرت فيه قنبلة بدائية الصنع كان يحاول القاءها على دورية للجيش قرب قرية خرسا جنوب غربي الخليل.