عرض عبد الله صغيري، رئيس بلدية أرفود، المنتهية ولايته، الذي ينتمي إلى حزب العدالة والتنمية، في اليوم الأول للحملة الانتخابية، إلى محاولة قتل من قبل شخص كان في سكر طافح. الخبر نقلته يومية "الصباح". وتقول الجريدة، في مقال على صفحتها الأولى، أن مرشح حزب العدالة والتنمية في الدائرة التاسعة بأرفود، وعضو فريق الحزب بمجلس النواب، تعرض لمحاولة قتل من طرف شخص في حالة سكر طافح، قال المرشح إنه "مسخر من قبل خصم سياسي". ونقلت اليومية، تصريحا لصغيري، قال فيه إنه "عندما كنا نقوم بحملة انتخابية، في اليوم الأول منها، اعترض سبيلنا شخص مخمور، واستل سكينا من الحجم الكبير، وشرع في تهديدنا وسبنا وشتمنا باقبح النعوت التي يستحيي الإنسان من ذكرها". وتردف الجريدة، أن الشخص المخمور هدد مرشح العدالة والتنمية، ورئيس مجلسها البلدي بأرفود في إقليمالرشيدية، بالتصفية الجسدية، ما اضطر معه موكب الحملة الانتخابية للحزب الحاكم، إلى التوقف، إذ انصرف كل واحد إلى حال سبيله، فيما عاد نشطاء الحزب المسؤولين عن التنظيم إلى مقر الحزب. وتابعت اليومية، أن الضابطة القضائية، فتحت بتعليمات من النيابة العامة، صباح اليوم الأحد، تحقيقا في النازلة، واستمعت في محضر رسمي إلى النائب البرلماني، الذي هدده الشخص المخمور بالتصفية الجسدية.