قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن "سياسة الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية سياسة حكيمة"، داعيا ساكنة مدينة سلا إلى ضرورة اقتناص فرصة اختيار الأنسب من بين الأحزاب السياسية، التي تتمتع بقدر من المصداقية والمسؤولية. وأوضح ابن كيران، الذي كان يتحدث ضمن لقاء تواصلي مفتوح مع عموم ساكنة مدينة سلا، عشية الأحد، في إطار فعاليات الحملة الانتخابية لحزب العدالة و التنمية، أن المغاربة الذي يتمتعون بحس وطني، ويهمهم الدفاع عن هويتهم لا يجب أن يخلطوا بين من يده نظيفة ومن يلعب بالملايين، بل يجب عليهم أن يميزوا بين النزيه والمفسد، يضيف أمين عام حزب "المصباح". وخاطب ابن كيران، عموم الساكنة التي احتشدت بالمئات لمتابعة كلمته، متسائلا عن سبب قدومهم إلى اللقاء التواصلي: لماذا جئتم إلى هذا اللقاء، واستطرد ابن كيران، مجيبا عن سؤاله، "جئتم لأنكم صرتم تميزون جيدا بين المصلح والمفسد". وتابع ابن كيران، أن المغربي يستطيع بفضل ذكائه، أن يقرأ الشاشة السياسية جيدا، مضيفا أن المغربي أصبح يعي جيد لماذا تواطأ الكل ضد رئيس الحكومة، وصار المواطن يدرك بأن هذه الحكومة وهي "في تمارة لأنها بغات ليه الخير وبغات مصلحتو". ومضى ابن كيران يقول إن "الشعب المغربي صار يعرف حزب العدالة والتنمية منذ سنة97 إلى غاية 2011"، قبل أن يضيف، "عندما صوتتم على هذا الحزب عندما أعطيتموه صدارة المشهد الحزبي المغربي ب 107 مقعد في الانتخابات التشريعية، وعندما انتقلنا من 9000 مرشح في 2009 إلى 16000 في سنة 2015 فإن ذلك مؤشر على أنكم رأيتمونا لم نتغير ولم نبدل من سلوكنا".