اقتراب موعد الحملات الانتخابية للاستحقاقات الجماعية والجهوية، جعل وزارة الداخلية تستنفر أطرها للإعداد القبلي لضبط تحركات المرشحين بإجراءات قانونية غير مسبوقة، تمنع على جميع المرشحين فضاءات معينة للدعاية الخاصة بالموعد الانتخابي المحدد في 4 شتنبر. الخبر أوردته جريدة "المساء" . وأكدت"المساء" استنادا إلى مصادرها، أن من بين أهم الفضاءات التي ستمنع فيها الدعاية أو حتى التجمعات المساجد وأماكن العبادة وملحقاتها والأضرحة والزوايا وأسوار المقابر، إذ أعطيت تعليمات خاصة لأعوان السلطة وعناصر مصالح الاستعلامات العامة بضرورة مراقبة التجمعات بكل من المساجد والأضرحة، سواء داخل أو خارج المدار الحضري. وحددت نصوص قانونية مع اقتراب الموعد الانتخابي تضيف اليومية، الأماكن التي يجرم فيها تعليق الإعلانات الانتخابية أو صور المرشحين، إذ منع تعليق الإعلانات الخاصة بالانتخابات الجماعية بأماكن العبادة وملحقتها، والأضرحة والزوايا. وتابعت اليومية، أنه تم إعطاء تعليمات لمنع إشهار الإعلانات الانتخابية بالمباني الحكومية والمرافق العمومية والفضاءات الداخلية للجامعات والكليات ومرافقها، إضافة إلى المعاهد والمآثر التاريخية والأسوار العتيقة ومحطات الربط بشبكة الهاتف النقال وأعمدة التشوير الطرقي، واللوحات الإشهارية التجارية وكذا الأشجار.