أعاد الملك محمد السادس عناصر الفيلق الشرفي التابع للقيادة العليا للدرك إلى مواقعه في الإقامات الملكية، بعد أن صدرت تعليمات بإخلائها وتعويضها بآخرين من الأمن الوطني، إذ لم تطل الغضبة الملكية على درك القصور إلا أياما قليلة. وأكدت مصادر “الصباح” أن عناصر الفيلق الشرفي أخذت أماكنها المعهودة عند مداخل الإقامات الملكية، خاصة في تطوان والمضيق، حيث ينتظر أن يقيم الملك قبل توجهه إلى الحسيمة. وبالموازاة مع ذلك، حمل عيد العرش بشائر كثيرة لرجال الجنرال دو كور درامي حسني بنسليمان، إذ تضمنت لائحة الترقيات عددا قياسيا في صفوف كبار الدرك الملكي، حيث رقي ثلاثة جنرالات من القيادة العليا للجهاز، ويتعلق الأمر بالحنرال حرمو، الذي رقي إلى جنرال دو ديفيزيون، والجنرال اليازيدي، رئيس الدراسات والمستندات بالقيادة العليا، الذي رقي إلى الرتبة ذاتها، بالإضافة إلى ترقية الكولونيل مأجور معمر، رئيس قسم البيئة في القيادة العليا، إلى رتبة جنرال دو بريغاد. كما شملت الترقيات كلا من عبد الرحمان لطفي، القائد الجهوي بفاس، ومحمد العتيريس الذي يشغل مهمة في ديوان الجنرال بنسليمان، والعربي القائد الجهوي بطنجة الموشحين بنياشين كولونيل مأجور.