قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند يوم الجمعة إنه مستعد لتنظيم قمة جديدة للدول التي تحارب جماعة بوكو حرام المتشددة التي منيت بهزائم في الأشهر الأخيرة في حملتها لإقامة دولة إسلامية في شمال شرق نيجيريا. وأدلى أولوند بهذه التصريحات بعد محادثات أجراها في ياوندي عاصمة الكاميرون مع الرئيس بول بيا. والكاميرون جزء من مجموعة من دول المنطقة بدأت حملة ضد بوكو حرام هذا العام تضم نيجيريا والنيجر وتشاد. وقال أولوند إن "نيجيرياوالكاميرون بحاجة إلى أفضل علاقات..للعمل معا. هذا يتفق تماما مع الروح التي كانت لدينا في قمتنا الأخيرة في باريس لاتخاذ قرارات مهمة بشأن بوكو حرام التي بدأ تهديدها يزيد. "إنني مستعد للتجمع من جديد فور أن يحدد لي الرؤساء موعدا لهذا المؤتمر حتي يمكن أن نحسن العمل معا ." وعقدت قمة باريس في مايو أيار 2014. واحتلت بوكو حرام في وقت سابق من العام الجاري مساحات واسعة من شمال شرق نيجيريا وشنت هجمات على نحو متزايد على دول مجاورة مما دفع زعماء المنطقة إلى القيام بتحرك لوقف المكاسب التي تحققها الجماعة. وأدت عمليات نفذتها قوات اقليمية إلى طرد المتشددين من معظم مواقعهم وتوعد الرئيس النيجيري محمد بخاري بسحق فلول هذه الجماعة. ورد المتشددون وهاجم أشخاص يشتبه بأنهم من المتمردين أطراف عاصمة ولاية في شمال شرق نيجيريا يوم الجمعة مصعدين الهجمات بعد أسبوع قُتل فيه أكثر من 150 شخصا