نصحت إحدى الصحف البريطانية ذات السمعة العالية قراءها أواخر أبريل/نيسان الماضي باستخدام عدد من أفضل نماذج الهواتف الذكية التي بأمكانها التقاط صور السيلفي. وبعد نشر تلك النصيحة نشر فيديو يظهر شخصا يتابع عرضا للأحداث في حالة من الرعب. بدأ الأمر بكسر تمثال لهرقل في إيطاليا، حيث حاول الرجل التقاط صورة سيلفي مثيرة بعد أن صعد على رأس التمثال. تبعت ذلك سلسلة من الحوادث التي أسفرت عن سقوط ضحايا من جراء عمليات السيلفي، حيث وقع شباب وفتيات في أنحاء أوروبا ضحايا لصدمات كهربائية ذات جهد عال للغاية يصل إلى 27 ألف فولت، كما وقع آخرون أرضا من ارتفاعات عالية، وغيرهم أصيبوا بجروح من الأسلحة النارية، أو بحروق بالنار، أو بلدغ من الثعابين، وغير ذلك. بعد ذكر كل هذه الحوادث يتعين تذكير أولئك الذين يحبون ويمارسون السيلفي دائما بأن حياة الإنسان وهبت له مرة واحدة فقط، ومن الغباء تعريضها للخطر المميت، وقد تكون آخر صوركم السيلفي مجرد ذكرى لأقربائكم تحدثهم عن كيفية استهتاركم بحياتكم.