حثت السعودية يوم السبت مواطنيها على عدم نشر "اي وثائق قد تكون مزورة تساعد أعداء الوطن في تحقيق غاياتهم" في اشارة واضحة لنشر موقع ويكيليكس يوم الجمعة أكثر من 60 ألف وثيقة دبلوماسية يقول إنها لاتصالات دبلوماسية سعودية سرية. ودعت وزارة الخارجية السعودية مواطنيها في بيان إلى تجنب الدخول على أي موقع بغرض الحصول على وثائق أو معلومات مسربة قد تكون "غير صحيحة" بقصد الإضرار بأمن الوطن. ولم ينف البيان الذي نشرته وزارة الخارجية السعودية على حسابها على موقع تويتر صحة الوثائق. والوثائق المنشورة التي قالت منظمة ويكيليكس إنها اتصالات للسفارة هي رسائل بالبريد الالكتروني بين دبلوماسيين وتقارير من هيئات حكومية اخرى تتضمن مناقشات عن موقف السعودية من القضايا الاقليمية وجهود للتأثير على وسائل الاعلام. ولم يتسن لرويترز التحقق من مصدر مستقل من صحة الوثائق المنشورة. وبيان وزراة الخارجية السعودية هو أول رد فعل رسمي للحكومة منذ نشر الوثائق التي تقول ويكيليكس انها الدفعة الأولى من أكثر من نصف مليون وثيقة سعودية حصلت عليها وتعتزم نشرها خلال الأسابيع المقبلة. ولم تقل منظمة ويكيليكس من اين حصلت على الوثائق لكنها أشارت إلى بيان أصدرته الرياض في ماي قالت فيه انها تعرضت لاختراق لشبكات الكمبيوتر. وفي وقت لاحق اعلنت جماعة تصف نفسها باسم الجيش اليمني الالكتروني مسؤوليتها عن هذا الهجوم.
ويذكر أن منظمة ويكيليكس نشرت يوم أمس الجمعة أكثر من 60 ألف برقية دبلوماسية مسربة من السعودية وقالت في موقعها على الانترنت إنها ستنشر نصف مليون برقية أخرى خلال الأسابيع المقبلة. وقالت المنظمة التي بدأت تنشر برقيات دبلوماسية أمريكية في عام 2010 إنها حصلت على مراسلات بالبريد الالكتروني بين وزارة الخارجية السعودية ودول أخرى بالإضافة إلى تقارير سرية من وزارات سعودية أخرى. ويوافق يوم الجمعة الذكرى الثالثة للجوء مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج لسفارة الإكوادور في لندن لتفادي ترحيله إلى السويد فيما يتصل بمزاعم عن ارتكاب جرائم جنسية وكان موقع ويكيليكس قد بدأ في نشر وثائق دبلوماسية أمريكية في عام 2010. ووافقت يوم الجمعة الذكرى الثالثة للجوء مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج لسفارة الإكوادور في لندن لتفادي ترحيله إلى السويد فيما يتصل بمزاعم عن ارتكاب جرائم جنسية