أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الثلاثاء 12 ماي بالجزائر العاصمة أن فرانسوا هولاند سيقوم قريبا بزيارة إلى الجزائر دون أن يحدد تاريخها. وأضاف أن الرئيس الفرنسي "مشتاق إلى الجزائر". من المتوقع أن يقوم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بزيارة إلى الجزائر قريبا. وهو ما أوردته جريدة "الوطن" الجزائرية ووسائل إعلام جزائرية أخرى أبرزت تصريحا لوزير الخارجية لوران فابيوس بندوة صحفية نُظّمت أمس الثلاثاء في السفارة الفرنسية بالجزائر. وقال فابيوس:" بدعوة من أصدقائنا الجزائريين، ينوي الرئيس الفرنسي القيام بزيارة إلى الجزائر قريبا. طبعا هو جاء إلى هنا في وقت ليس بالبعيد لكنه مشتاق إلى العودة إلى هذا البلد". ولم يكشف فابيوس عن تاريخ هذه الزيارة، لكن مجلة "جون أفريك" المتخصصة في الشؤون الأفريقية أشارت إلى أن الزيارة ستكون ربما في 15 يونيو المقبل، أي قبل أيام قليلة فقط من بداية شهر رمضان، مضيفة أن إقامة هولاند في الجزائر لن تستغرق أكثر من يوم واحد يزور خلاله مصنع سيارات "رينو" الذي افتتح قرب وهران العام الماضي ويلتقي مسؤولين جزائريين على رأسهم الرئيس بوتفليقة. تطابق الآراء بين باريسوالجزائر ومنذ تولي هولاند رئاسة فرنسا، تحسنت العلاقات الفرنسية الجزائرية وارتفعت وتيرة الاستثمارات الفرنسية بالجزائر والزيارات المتبادلة. ومن المتوقع أن تزداد الشراكة الاقتصادية بين البلدين حسب لوران فابيوس الذي أعلن أن هناك "عدة مشاريع فرنسية جزائرية ستطلق في منطقة الجنوب الجزائري" دون أن يكشف عن نوعية هذه المشاريع. على المستوى السياسي والعسكري، أكدت كل من باريسوالجزائر مرارا عن تطابق الآراء بشأن قضايا إقليمية عديدة، من بينها المحادثات التي تجري بين الفرقاء الماليين تحت رعاية جزائرية، ومحاربة الإرهاب والجماعات المسلحة التي تنمو في المنطقة حيث ترى فرنسا أن الجزائر لها دور بارز يمكن أن تلعبه.