بعد الضجة الاعلامية التي قام بها بعض المحسوبين على الاعلام، في إشاعة ما أريد له أن يسمى بفضيحة التمور، والخاصة باقتناء وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني ل 40 كلغ من التمور، بمبلغ إجمالي قدره 5000 درهم، دون أن تقدم هذه المنابر رأي الجهة المسؤولة، وفق ما صرح لنا به مسؤول بالإعلام بالوزارة، والذي نفى أن يكون أي موقع ممن ينشر الخبر قد اتصل بالوزارة للاستفسار الى حدود الساعة، وهو الفعل الذي يخل بأخلاقيات ممارسة مهنة الصحافة، عبر ترويج رأي دون الآخر. اوحسب موقع العدالة والتنمية، لحبيب الشوباني أكد في وقت سابق، أنه حين وصل الى الوزارة، وجد أن العرف قد ساد باستقبال الضيوف بالحلوى والشوكولا والعصائر، فاتخذ قرارا للقطع مع هذه العادة، عبر استبدال الحلوى بالتمور، الشيء الذي خفض تكلفة كل استقبال من 250 درهم على الأقل إلى 25 درهم على الأكثر. مضيفا أن عدد من الأجانب الذين كان يستقبلهم، كانوا يستحسنون هذه التمور، وبالتالي فهي وسيلة للتعريف بهذا المنتج المغربي الأصيل.