لم تتأخر القوات المسلحة الملكية المغربية في إعلان الحرب عن السفن والطائرات المجهولة من خلال نشر عتاد دفاعي متطور على بعض المنافذ البرية والبحرية، وذلك بالتزامن مع تحذيرات أطلقتها تقارير أوربية، التي يمكن أن تكون الأجواء الليبية مصدرا لها. هذا ما كشفت عنه جريدة "الصباح". شرعت قوات المسلحة الملكية المغربية شرعت، نهاية الأسبوع الماضي، في تزويد المراكز الحدودية مع الجارة الشرقية بأسلحة ثقيلة تتوزع بين المدفعيات والمضادات الجوية، خاصة في المواقع الجبلية المواجهة لمنطقة جبل عصفور الذي تسيطر عليه مليشيات مسلحة لم يتمكن الجيش الشعبي الجزائري من القضاء عليها تماما. وأضافت اليومية أن الجزائر رفعت درجة الطوارئ في صفوف جميع أنواع أسلحتها البرية والجوية والبحرية المرابطة على الحدود، وذلك بعد ساعات قليلة من تلقيها تحذيرات من المخابرات العسكرية الإيطالية من وجود تهديدات جوية، مؤكدة أنها ستأتي من داخل التراب الليبي، حيث يتم الإعداد لعملية شبيهة بهجوم 11 شتنبر 2001 على نيويورك تستهدف عواصم الدول المجاورة، بما في ذلك دول الجنوب الأوربي.