أعلن المغرب الحرب على السفن والطائرات المجهولة، من خلال نشر عتاد دفاعي متطور على بعض المنافذ البرية والبحرية، وذلك بالتزامن مع تحذيرات أطلقتها تقارير أوربية تحذر من خطورة التهديدات الإرهابية، التي يمكن أن تكون الأجواء الليبية مصدرا لها، بواسطة ربابنة طائرات انتحاريين يجري تدريبهم حاليا من قبل جماعات موالية لتنظيم الدولة الإسلامية داعش. وتضيف الصباح التي أوردت التفاصيل، أن القوات المسلحة الملكية المغربية شرعت منذ نهاية الأسبوع الماضي في تزويد المراكز الحدودية مع الجزائر بأسلحة ثقيلة تتوزع بين المدفعيات والمضادات الجوية، خاصة في المواقع الجبلية المواجهة لمنطقة جبل عصفور الذي يسيطر عليه ميليشيات مسلحة، لم يتمكن الجيش الشعبي الجزائري من القضاء عليها.