انتقد أحمد الريسوني، بشدة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، على خلفية حديث هذا الأخير عن تقدبم استقالته، إذا أثبتت التحقيقات مسؤولية حكومته في فاجعة طانطان، موضحا أن الكل يعرف أن حديث بنكيران عن الاستقالة "ليس جديا" و"ذا مصاداقية"، مردفا "العارفون يدرون أن هذا السيل من أحاديث الاستقالة ليس له عموما أي رصيد من الجدية والمصداقية ومن الواقعية، ولكن يبقى الحديث عن استقالة الحكومة أو رئيسها بسبب حادثة سير هو الأكثر بعدا عن الجدية والواقعية". وأضاف الريسوني في مقال منشور على موقعه الالكتروني، أن حديث رئيس الحكومة عن فكرة الاستقالة ليس جديدا وليس قليلا، "فلا يكاد يمر شهران أو ثلاثة دون أن يخبرنا سيادته عن استقالة كانت ستقع، أو كادت أن تقع، أو يمكن أن تقع، أو أنه فكر فيها، أو تراجع عنها"، مؤكدا أنه مثل رئيس الحكومة، سبق لعدد من الوزراء الحاليين أن تحدثوا عن الاستقالة أو لوحوا بها، ولكنهم كفوا عن هذا الحديث.